recent
أخبار ساخنة

سهيلة بن لشهب - ملحمة قسنطينة الكبرى من قاعة الزينيت - قسنطينة - 2015

Souhila Ben Lachhab
الصفحة الرئيسية

 

سهيلة بن لشهب - ملحمة قسنطينة الكبرى من قاعة الزينيت - قسنطينة - 2015


نظّم الديوان الوطني للثقافة والإعلام مؤخّرا زيارة إعلامية للمركز الثقافي "عبد الوهاب سليم" بشنوة (تيبازة) للوقوف على التحضيرات الخاصة بافتتاح تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" في 16 أفريل القادم. وتتمثّل الاستعدادات في إنجاز عرض ضخم يتمثل في  "ملحمة قسنطينة الكبرى"، يجسّده أكثر من 400 فنان فتحت له ورشات خاصة بالكوليغرافيا والتمثيل بهذا المركز الواقع وسط الطبيعة الخلابة.

بمناسبة هذه الزيارة، نشط السيد لخضر بن تركي، المدير العام للديوان وعلي عيساوي مخرج الملحمة والسيد سمير مفتاح، مدير الاتصال في الديوان ندوة صحفية لإعطاء بعض التفاصيل عن هذا العرض الذي يعتبر واجهة التظاهرة والجزائر.
في كلمته الترحيبية، أوضح السيد مفتاح أنّ الهدف من الزيارة هو تقريب ورشات العمل والفنانين من الوسط الإعلامي لمعاينة التدريبات، مشيرا إلى فتح ورشات مماثلة بقسنطينة وبقرية الفنانين بتيبازة.
افتتحت اللقاء "المساء" بسؤال وجهته للمخرج علي عيساوي يخصّ علاقته بالإخراج المسرحي كونه مخرجا تلفزيونيا في المقام الأوّل فردّ  "أنا ابن المسرح وترعرعت في المسرح الجهوي بقسنطينة منذ بداية السبعينيات وسبق لي أن أخرجت مسرحيات عدّة قبل أن أنتقل إلى العمل التلفزيوني، واعتبر ذلك ميزة فأنا أجمع بين تقنيات ورؤى العمل التلفزيوني والمسرحي معا". وأضاف "أيّ عرض بالنسبة لي هو فرجة وهو لقاء للاستفادة والمتعة معا بشرط أن تتوفّر عناصر العرض وتكون شاملة كاملة، كما أنّ قراري بقبول هذا العمل دفعني لدعوة أهل المسرح وأن أكون ملتزما بتقنيات أب الفنون وبالصورة وكلّ ما له علاقة بالفرجة وجماليات العرض، فنحن في الأخير نستهدف الجمهور ونوظّف في سبيل ذلك كلّ الأدوات والتقنيات اللازمة التي "تعمّر عين الجمهور" وتخلق حوارا معه، وهي تجربة لا أظنها جديدة في الديوان الوطني للثقافة والإعلام بحيث تبناها من قبل كتصوّر"، وأكّد المخرج الفنان عيساوي أنّ الملحمة تسطر كلّ المراحل التي مرّت بها قسنطينة عبر التاريخ منذ العهد النوميدي وصولا إلى استقلال الجزائر في سنة 1962 وطبعا فإنّ لكلّ مرحلة شخصياتها وأحداثها وبالتالي لكلّ حقبة لوحة تتضمّن مشاهدا يتراوح عددها بين 5 و12 مشهدا وكلّها تثمّن ألفية المدينة وديكورها الربّاني الذي لم يتغيّر منذ الأزل.
كما أشار المتحدث إلى أنّه اعتمد على عاملين اثنين في العرض، أوّلهما الصورة ذات الأبعاد، وهي بمثابة عنصر درامي في العرض تسمح بظهور الممثلين على الخشبة وشاشة العرض في آن واحد والعامل الثاني هو الإضاءة لدعم السينوغرافيا وتشويق الجمهور وتجسيد الحكاية أكثر عبر ساعتين من العرض.
كتب نص الملحمة خمسة مؤرّخين أكفاء يتقدّمهم الدكتور عبد الله حمّادي، بعد أن نقبوا في أمهات الكتب وأحاطوا بكلّ ما له علاقة بقسنطينة من تاريخ ومناظر وأمن وهواء وأرض وغيرها. أمّا النص المؤدى على الخشبة فهو من توقيع المخرج وبعض معاونيه المسرحيين، كما سيحضر على الركح العملاق ذو 600 متر مربع، فنانون من 25 ولاية، وسيحضر أيضا الغناء والشعر والمالوف والرقص والصورة وغيرها من الفنون، من جهته، ثمّّّّن السيد بن تركي العمل مؤكّدا أنّ كلّ الإمكانيات وفّرت له وسيكون 450 فنانا وتقنيا وفنيا حاضرا في الملحمة، وسيسبقها بيوم أي في 15 أفريل عرض شعبي عبر شوارع قسنطينة العتيقة (يضم 250 فنانا) وصولا إلى وسط المدينة بمشاركة أجنبية. وأكّد المسؤول الأوّل عن الديوان أنّ طاقم التظاهرة في عمومه يضمّ بين 600 و700 فرد وأنّ مناصب شغل فتحت لشباب قسنطينة. ومن بين الفنانين الذين سيحصرون العرض النجمة سهيلة بن لشهب و عبد الله الكرد و زهير كريمايري وغيرهم من الفنانين 

       سهيلة بن لشهب - ملحمة قسنطينة الكبرى من قاعة الزينيت - قسنطينة - الحلقة كاملة 


 


                                            كواليس ملحمة قسنطينة الكبرى من قاعة الزينيت




google-playkhamsatmostaqltradent